كل ما يجب معرفته عن إجراء عملية استئصال كلي لمسراق المستقيم

0

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

إنّ إجراء استئصال كلي لمسراق المستقيم – Total Meso Rectal Excision والاسم المختصر لهذا المصطلح الطبي هو TME، وهو من الإجراءات الجراحية القياسية التي يلجأ إليها جراح الأورام من أجل علاج سرطان القولون والمستقيم، ومن خلاله يتم من أجل إزالة أكبر جزء محيط بالورم من الأمعاء، وهناك الكثير من المعلومات الخاصة بهذا الموضوع، التي سوف نتناولها حوله.

محتويات الموضوع

ما المقصود بـ استئصال كلي لمسراق المستقيم – Total Mesorectal Excision

استئصال كلي لمسراق المستقيم

يُعد الإجراء الجراحي الخاص بـ استئصال كلي لمسراق المستقيم من الإجراءات الهامة، بهدف علاج سرطان القولون والمستقيم، وقد كان هذا الإجراء نتيجة أبحاث وتوصية من البروفيسور الإنجليزي بيل هيلد في عام 1982 الميلادي، ويتم اتخاذه من أجل عمل استئصال لجزء كبير من ما يحيط بالورم من أمعاء وأنسجة.

ويتم هذا الاستئصال من أجل أن يكون التشريح سهل وواضح أمام الجراح، بحيث يستطيع أن يحدد بوضوح الورم، وكذلك يحافظ على الأعصاب الخثلية والأوعية العجزية.

وفي الغالب يتم بعد ذلك جمع أطراف القولون التي تم الاستئصال منها، لكن لابد بعد العملية يحتاج المريض إلى كيس فغر اللفائفي بشكل مؤقت من أجل ما يُسمى بـ مجازة القولون (تحويل مساره)، وهذا بهدف حمايته من احتمال حدوث ثقب والتقليل من التسرب.

أهمية إجراء استئصال كلي لمسراق المستقيم 

قبل التطرق للأهمية من إجراء الاستئصال الكلي لمسراق المستقيم، لابد من معرفة المقصود بـ مسراق المستقيم والدور الذي يقوم به.

اقرأ أيضًا عن: تراكم السوائل في تجويف الصدر

ما هي المساريق – Mesentery

استئصال كلي لمسراق المستقيم

هي الجمع لكلمة مسراق، وهي عبارة عن غشاء مزدوج يقوم بالجمع بين جدار البطن مع مجموعة أعضاء مثل: (المعدة – البنكرياس – الأمعاء الدقيقة – الطحال) وغيرها من الأعضاء، وتحتوي على أوعية لمفاوية وأوعية دموية.

وتمثل المساريق طية مزدوجة يُطلق عليها اسم الصفاق Peritoneum، والمساريق تغطي الأمعاء بالكامل بغلاف، وقد يتم ٱحيانًا وصف الأمعاء الدقيقة بمصطلح مسراق، كما توجد في أماكن متعددة من الجهاز الهضمي، مثل:- 

  • مسراق القولون – mesocolon.
  • مسراق الزائدة – mesoappendix.
  • مسراق سيني – mesosigmoid.
  • مسراق المستقيم – mesorectum.

والجدير بالذكر أن هناك مجموعة من العلماء، يعتبرون المساريق عضو قائم بذاته مثل باقي أعضاء الإنسان ويتمتع بمجموعة خصائص خاصة به، وليس مجرد غشاء، وقد اعتبره العلماء العضو رقم 79 داخل جسم الإنسان، ويُعد عضو مستقل متخفي بالجهاز الهضمي.

وقد اعتقد الباحثين في الماضي أن المساريق أجزائها مختلفة التكوين، لكن حديثًا أكدت الدراسات أنها متطابقة في التكوين، وإذا تم النظر لها من هذا المنطلق، سوف يتسنى للباحثين إجراء مزيد من الدراسات الهامة المتعلقة بها.

وظيفة المساريق في جسم الإنسان

على الرغم من أن ليس هناك أبحاث علمية كافية، عن الدور الذي تلعبه المسارق في جسم الإنسان وأهميته، لكن من الممكن إجمال هذا الدور على النحو التالي وفقًا لما تم من دراسات:-

  • يقع غشاء الصفاق في جدار تجويف حوض البطن، والذي يقوم بتعليق الجزء الأوسط للأمعاء الدقيقة الواقع بين اللفائفي والأثنى عشر، مما يعني أنه يربط أهم الأعضاء مع بعضها البعض.
  • بما أن هناك طبقتين من الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية، فهناك وظائف حيوية تشريحية هامة تقوم بها المسارق.
  • هناك حاجة مُلحة لإجراء مزيد من الدراسات المتخصصة، من أجل اكتشاف وظيفة المسارق الاساسية.

ومن كل ما سبق عرضه من معلومات، فإن إجراء استئصال كلي لمسراق المستقيم ، يُعد هو الإجراء المثالي في خطة علاج سرطان المستقيم بالمقارنة مع غيره من الخطط العلاجية، ويحقق نتائج تتلخص في:-

النتائج المتوقعة بعد استئصال كلي لمسراق المستقيم

  • القضاء على ورم المستقيم السرطاني.
  • انخفاض معدلات فغر القولون الدائم.
  • زيادة معدلات التعافي بنسبة أكبر من الإجراءات الطبية الأخرى.
  • انخفاض معدل الإصابة بسلس البول.
  • انخفاض نسبة توقع الإصابة بالعجز الجنسي لدى الرجل.
  • حدوث سلس جزئي للبراز، وهو الحاجة إلى التبرز مرات متقاربة قد لا يفصل بينهم دقائق، وإخراج كمية براز قليل.

ما هي أمراض المستقيم ؟

قبل الاستفاضة في الأمراض التي قد تُصيب المستقيم، لابد من معرفة كل ما يتعلق بهذا العضو الهام، وما يقوم به من دور حيوي للإنسان.

أ- ما هو المستقيم – Rectum  ؟

المستقيم – Rectum هو الجزء الأخير من القولون السيني أي الأمعاء الغليظة، وهو ممتد إلى فتحة الشرج ويبلغ من الطول 12 سم.

ب – ما هي الوظيفة التي يقوم بها المستقيم؟

المستقيم عبارة عن عضلة يقع بها الموقع المؤقت الذي يتم فيه تخزين البراز إلى حين خروجه من فتحة الشرج من خلال عملية التبرز، والتي تتم عندما يتوسع جدار المستقيم نتيجة امتلائه بالفضلات من الداخل، ثم يحدث تحفيز لـ مستقبلات التمدد في جدار المستقيم، فيندفع البراز إلى قناة الشرج بحركة دودية، ثم تقوم عاصرة الشرج من الداخل والخارج بالسماح للبراز بالتحرك، حتى يمر خارج فتحة الشرج.

فتحدث لدى الإنسان الرغبة في إخراج البراز، وفي حالة إذا لم يتم استجابة الإنسان للتبرز وإخراج الفضلات، تعود مرة ثانية إلى القولون الذي يقوم بامتصاص مياه البراز، والجدير بالذكر أن الإنسان إذا تأخر في الاستجابة لعملية التبرز، من الممكن أن يُصاب بإمساك والمعاناة من البراز الصلب.

ننصح أيضًا بقراءة: الكبسولة الذكية بالون المعدة

ج – أمراض المستقيم بالتفصيل

يتعرض المستقيم للعديد من الأمراض، والتي تؤثر بشكل مباشر على القيام بوظائفه، وهذه الأمراض تتلخص في:-

  • مرض سَلس البراز – Stool incontinence

وهو عبارة عن، عدم مقدرة الإنسان على التحكم في التبرز، مما ينتج عنه تسرب براز بطريقة عارضة ومفاجئة، وفي بعض الأحيان يكون عدم تحكم كامل في التبرز أثناء إخراج ريح، وهناك حالات معينة تكون لدى المُصاب رغبة في التبرز لكنه يتبرز قبل أن يصل إلى المرحاض، وهذه حالة مرضية تُسمى بالـ سلس الألحاح – Urge incontinen، أما الذين يتبرزون بدون شعور فتسمى هذه الحالة السلس السلبي –  Passive incontinence.

  • تَكوّن خراج – Abscesses في المستقيم

وفي الغالب يتواجد بالمستقيم ذاته، أو في فتحة الشرج من الداخل أو يقترب منها، وهو عبارة عن جيب ممتلئ بالقيح داخل جيوب الشرج أو في القنوات، 

أما عن المسبب له فهو التراكم للبكتريا في الأنسجة المعتلة، وهذا يجعل الجسم يريد السيطرة عليها، من خلال تجميع خلايا دم بيضاء ميتة وسوائل، وخُراج المستقيم أكثر خطورة من الخراج الشرجي، ومن أهم الأعراض التي تظهر على المريض:- 

أعراض خراج المستقيم 

  • شعور بآلام خفيفة ونبض في المنطقة الشرجية.
  • حدوث حمى.
  • إعياء.
  • إمساك.
  • خروج إفرازات.
  • حدوث نزيف.
  • ألم عند الجلوس أو التحرك.
  • شعور دائم بالتبرز.

مع العلم أن هذه الأعراض قد تكون خاصة بمرض آخر، لذا الطبيب هو من يحدد نوع المرض.

  • البواسير – Hemorrhoids

وهي عبارة عن تكوين دوالي وريدية – Varicose veins في المستقيم وفتحة الشرج، مما يتسبب في حدوث تمدد بالأنسجة التي تقوم بتدعيم تلك الأوعية الدموية، فتُصاب بالترقق مما ينتج عنه النزيف، ومع الاستمرار لهذا التمدد والضغط، يُصاب المرء بالبواسير الخارجية أو الداخلية، التي تحمل كل واحدة منها خصائص تبعًا لمكانها، ومن أهم الأعراض التي تظهر:-

أعراض الإصابة بالبواسير

  • حدوث نزيف عند التغوط.
  • ظهور جلد زائد خلال التبرز.
  • حكة وألم بمنطقة الشرج.
  • ظهور بعض الكتل بمنطقة الشرج.

ولابد من استشارة الطبيب المختص للتغلب على هذه المشكلة، والعلاج إما من خلال العقاقير سواء الموضوعية أو من خلال الجراحة.

  • التهاب المستقيم 

ينشأ التهاب المستقيم وينتشر بين الأفراد المصابين بالتهاب القولون التقرحي وداء كرون، وتُعتبر الأمراض الناتجة عن العدوى الجنسية سبب هام، إلى جانب الآثار الجانبية التي يحدثها التعرض إلى علاج الإشعاع نتيجة الإصابة بالسرطان.

وفي الغالب يلجأ الطبيب إلى عمل فحوصات طبية، ثم يقرر خطة العلاج.

والجدير بالذكر أن هناك أمراض أخرى تُصيب المستقيم سوف نتناولها في نقاط أكثر تحديدًا.

جيوب المستقيم  – anal sinuses

ويُطلق عليها أيضًا جيوب شرجية، وتنشأ نتيجة تكوين أخاديد داخل منطقة الشرج الداخلية، ويؤدي وجودها إلى فصل بين أعمدة الشرج بالكامل، وهذه الجيوب تمتلك في نهايتها طيات صغيرة لها شكل الصمامات، يُطلق عليها اسم صمامات شرجية، أما عن علاجها فيتم على النحو التالي:-

علاج جيوب المستقيم

يلجأ الطبيب في البداية إلى وصف عقارات طبية، وفي حالة عدم التغلب على الجيوب، يكون الخيار الأمثل هو إجراء جراحة، حيث تعمل الجراحة على التي تُسمى بالجراحة الجيبية، وغالبًا تتخذ حرف الـ( J ) كما تُسمى بـ مفاغرة الجيبة، وهو إجراء يقوم بعمل فتحة في البطن مؤقتة لخروج البراز، وبعد ثلاثة أشهر يتم عمل جراحة أخرى لعودة الأمور إلى طبيعتها.

سرطان المستقيم

استئصال كلي لمسراق المستقيم

يحدث سرطان المستقيم – Rectal cancer نتيجة نمو وانقسام عشوائي داخل الـ DNA الخاصة بالمستقيم، لكن هذا السبب يُعد ليس هو الوحيد ولا تزال الأسباب غير معروفة، ويمر هذا النوع من السرطان بعدة مراحل قد تستغرق سنوات، وهناك الكثير من السمات التي يشترك فيها سرطان القولون – colon cancer. 

لكن بطبيعة الحال خطة العلاج مختلفة، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف هو أن المستقيم يقترب من أعضاء كثيرة بمنطقة الحوض، فضلًا عن ضيق مساحته، لذا علاج سرطان المستقيم معقد بنسبة كبيرة، مما أثر على نجاح العلاج فيما سبق، لكن تغيرت الأمور في الوقت الراهن.

أ – أعراض سرطان المستقيم 

إن الإصابة بسرطان المستقيم يصاحبها بعض الأعراض، والتي من الممكن أن تكون متشابهة مع أعراض لأمراض أخرى، لذلك يجب إستشارة الطبيب المختص لتحديد الإصابة بسرطان المستقيم بشكل دقيق، ومن هذه الأعراض:-

  • خروج براز مدمم.
  • الإصابة بإسهال أو إمساك بشكل دائم.
  • شعور أن هناك براز لم يخرج دائمًا.
  • براز به إفرازات.
  • انتفاخ بطن دائم.
  • شعور بألم في البطن.
  • نقص حديد Iron deficiency anemia، ومن ثم فقر دم.
  • شعور بإعياء وتعب.
  • نحافة مفاجئة.
  • نزيف.

ب – علاج سرطان المستقيم 

تبدأ مرحلة علاج المريض بعد خضوعه للتحاليل والفحوصات، لتحديد المرحلة التي وصل إليها، وتختلف خطة العلاج تبعًا لهذه المرحلة، وبشكل موجز نجد أن:-

العلاج في مرحلة الصفر

تتواجد الخلايا السرطانية في المرحلة صفر بالبطانة الداخلية في المستقيم، والعلاج يكون من خلال جراحة استئصال السليلة – Polypectomy أو من خلال جراحة استئصال موضوعي – Local excision، أو من خلال استئصال يتم عن طريق الفتحة الشرجية – Transanal resection.

العلاج في المرحلة الأولى

تنتشر الخلايا السرطانية في تلك المرحلة داخل أنسجة المستقيم العميقة، ويكون العلاج من خلال أحد الطرق التي تعتمد على نوع وحجم الورم، ويكون العلاج من خلال إحدى الطرق الآتية:-

  • استئصال كل السليلة.
  • إن كانت الخلايا السرطانية منتشرة حول السليلة، يخضع المريض لجراحة أخرى.
  • إن كان حجم الورم السرطاني صغير، من الممكن إزالته من خلال المنظار المجهري الشرجي – Transanal endoscopic microsurgery، وبدون الحاجة إلى فتح البطن.
  • جراحة استئصال المستقيم – Prostatectomy، ثم القيام بربط فتحة الشرج مع القولون مباشرةً من خلال عمل Colo-anal anastomosis.
  • في حالات معينة يتم اللجوء إلى عمل استئصال بطني عجاني – Abdomino Perineal resection.

وإذا تقدمت حالة سرطان المستقيم بعد الخضوع لخطة علاج من الخطط السابقة، يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي – Radiation therapy، وكذلك العلاج الكيميائي – Chemotherapy.

العلاج في المرحلة الثانية

تنتشر الخلايا في تلك المرحلة على جدار المستقيم، وقد تصل إلى الأنسجة المحيطة به، لكن لا تصل إلى العقد الليمفاويةLymph nodes، لا تختلف خطط العلاج عما سبق في المرحلة الأولى، لا سيما بعض العقاقير المتخصصة.

العلاج في المرحلة الثالثة

ينتشر السرطان ويصل إلى العقد الليمفاوية التي تجاور المستقيم، وخطط العلاج هي نفسها السابقة.

العلاج في المرحلة الرابعة

يصل سرطان المستقيم في تلك المرحلة إلى الأعضاء التي تجاور المستقيم، مثل الرئتين والكبد، والعلاج الذي يتم اتباعه في تلك المرحلة يعتمد على مدى الانتشار الذي قد وصل إليه السرطان، فإن كان هذا الإنتشار عبارة عن وجود بعض الأورام الصغيرة، فإن من الممكن التخلص منها عن طريق الخضوع للعلاج الكيميائي، وبعد ذلك الإشعاعي بعد أن يكون المريض قد خضع إلى إجراء جراحة.

أما في حالة إنتشار الخلايا السرطانية في الكبد فقط، فمن الممكن استخدام العلاج الكيميائي من خلال الحقن المباشر للشريان الكبدي – Hepatic artery infusion، لكن في حالة إنتشار الخلايا السرطانية على نطاق واسع، لابد من إعتماد العلاج الموجه – Targeted therapy بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، وفي الحالات الحرجة يكتفي الطبيب بالعلاج الذي يسيطر فقط على الأعراض مثل انسداد الأمعاء والنزيف. 

عملية استئصال سرطان المستقيم – Prostatectomy

يتم هذا الإجراء الطبي من أجل القضاء على سرطان المستقيم، وهناك نوعين من هذه الجراحة، حيث يتم تحديد النوع تبعًا لحجم الورم ومكانه، وهم على النحو التالي:-

أ – عملية تحويل مسار المستقيم بشكل مؤقت

ويُطلق عليها اسم إستئصال المستقيم مع توصيل الأمعاء، وفيها يقوم الطبيب باستئصال المستقيم والورم، وبعد ذلك يوصل القولون بفتحة الشرج، وبعد الانتهاء من العملية سوف يكون هناك فتحة بوسط البطن مع مفاغرة تعمل بشكل مؤقت على إخراج البراز.

∆ ما هي المفاغرة ؟

هي إخراج جزء صغير من الأمعاء من طبقات الخارجية، من أجل التخلص من البراز، وبما أن ليس هناك تحكم من المريض في عملية التخلص من البراز والسوائل الخاصة به، لذا لابد من وضع كيس على المفاغرة بشكل دائم، ومن الهام تغييره باستمرار، وسوف تقوم الممرضة بتدريب المريض على تغيير الأكياس والعناية بالمفاغرة.

ب – عملية تحويل مسار المستقيم بشكل دائم

وتُسمى بـ استئصال المستقيم وفتحة الشرج، ويلجأ الطبيب إلى هذا النوع عندما يكون الورم مقتربًا من فتحة الشرج، وهنا سوف تكون المفاغرة دائمة، والجدير بالذكر أن الطبيب يقوم بإزالة الصمام المُتحكم في إخراج البراز وعضلات الشرج أيضًا.

مضاعفات استئصال المستقيم

 إن المضاعفات المتوقع حدوثها، تُعد من السهل السيطرة عليها خاصًة إذا تمت المتابعة المستمرة مع الطبيب خاصًة إذا ظهرت أعراض معينة مثل: 

  • حمى.
  • شعور بألم شديد في البطن.
  • برودة جسم.
  • نزيف.

هنا لابد من الإسراع إلى الطبيب للمساعدة في التغلب على حدوث مضاعفات، وتتلخص المضاعفات فيما يلي:-

  • حدوث إلتهابات.
  • إصابة أعضاء قريبة من المستقيم، مثل: الأمعاء الدقيقة – المثانة – الحالب.
  • حدوث جلطات دموية.
  • تأثير على القدرة الجنسية.

أضرار استئصال المستقيم

إن الأضرار الناتجة عن عملية استئصال المستقيم، لا يمكن مقارنتها باستمرار وجود سرطان في جسم الإنسان، وعلى الرغم من أنها من الجراحات الكبيرة، لكن خطورتها ومضاعفاتها قليلة، وهذا كله يعتمد على كفاءة الجراح، الذي سوف يعفي المريض من التعرض لأي خطر بعد الجراحة أو أثناء إجرائها.

مصدر source 1 source 2 source 3

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More