قصة نجاح ابراهيم الفقي .. رسائل نجاح مهداة لكل إنسان

1

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

قصة نجاح ابراهيم الفقي من القصص المؤثرة في نفوس ملايين المحبين له والمقتدين به، فهو رجل عاش بالحب والتفاؤل والأمل، وكانت الحياة بمثابة فرصة لتحقيق أهدافه، وبالفعل تمكن من تحقيق الكثير من النجاحات في وقت قصير.

محتويات الموضوع

قصة نجاح ابراهيم الفقي

قصة نجاح ابراهيم الفقي

إبراهيم الفقي اسم لامع لشخصية عظيمة تميزت بالبساطة والثبات والمرجعية العلمية القوية، فقد كان من أوائل الشخصيات العربية التي عرَّفَت الناس وخاصة في الوطن العربي بعلم التنمية البشرية.

حيث يتميز بأسلوبه الراقي الجذاب في طرح أفكاره، كما أنه كان دائم المزج بين الفكاهة وطرائف مغامراته، ممّا يثير الفضول في عقول المستمعين والحاضرين للتعرف على ماهية علم التنمية البشرية، هذا العلم الغني بالأفكار التنويرية التي تجعل عقل الإنسان في حالة دائمة من التفكير في منطقية الحياة وكيفية تخطي الأزمات النفسية والحياتية بشجاعة وثبات.

ننصح أيضًا بقراءة: أنيتا روديك سيدة أعمال من القاع إلى القمة بدون رأس مال

أبرز ملامح حياة د. إبراهيم الفقي العملية والعلمية:

  • كان مديرًا لأحد الأقسام في أحد الفنادق بالإسكندرية، ولكنه لم يكتفي بهذا النجاح، بل سافر إلى كندا بحثًا عن حلم جديد.
  • عانى في سفره إلى كندا، فقد كان دائم البحث عن فرصة عمل ملائمة له، وبالرغم من المحاولات المستمرة من المحيطين به لإحباطه، لكنه لم يكترث، وظل يبحث عن فرصة عمل حتى تمكّن من الحصول على وظيفة وهي غسل الأطباق.
  • تفوقه وإخلاصه في العمل جعله يفوز بجائزة العامل المثالي، ولكنه سرعان ما تعرض للتنمر والاضطهاد كونه ينتمي للعرق العربي مما جعله يترك عمله في الفندق.
  • توجه للعمل كحارس ليلي في أحد فنادق كندا، وظل يتدرج في عمله حتى شغل منصب مديرًا عامًا لأحد فنادق الخمس نجوم، ثم اتجه لمجال الاستثمار في أحد الفنادق ولكنه خسر أمواله، وهذا الأمر لم يفلح في إحباط محاولاته للنجاح.
  • كانت انطلاقته في مجال التنمية البشرية عندما ألف أول كتبه بعنوان “On the road to sell mistry” الذي جنى منه مائة ألف دولار، ومن ثم توالت نجاحاته في مجال التأليف، ومنها اتجه إلى إلقاء المحاضرات العلمية في كبرى الفنادق.

بداية قصة نجاح ابراهيم الفقي

حياة ابراهيم الفقي حافلة بالكثير من الإنجازات التي حققها في فترة زمنية قصيرة، فقد تدرب على يده عدد كبير من الأشخاص من كل أنحاء العالم يزيد عددهم عن 600 ألف شخص، وكان محاضرًا بارعًا تندهش له العقول، فقد ألقى الكثير من المحاضرات باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، وتفوق في مجال الكتابة والتأليف.

ساهمت شهرته المحلية والعالمية في جعله أحد أبرز رواد علم التنمية البشرية في العالم، فقد عمل في المجال التليفزيوني، وكان محاضرًا في برنامج “نادي النجاح” الذي كان يذاع على قناة اقرأ الفضائية وقد لاقى هذا البرنامج نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي.

تعرف أيضًا على: قصة نجاح صاحب محلات زارا من بائع صغير إلى صاحب أشهر علامة تجارية

ومن أبرز المناصب الرفيعة التي تقلدها:

  • منصب رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية.
  • أسس مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية.
  • يعتبر مؤسس علمين جديدين بحسب ما ذكر في موقعه الشخصي وهما: علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية.

كفاح الدكتور ابراهيم الفقي

كانت حياة الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله مليئة بالتفاؤل والإصرار على النجاح، برغم الصعاب التي واجهها منذ صغر سنه، إلا أن عزيمته القوية وعلمه الوفير كانا سببًا في جعله إحدى أعظم الشخصيات المؤثرة في البشرية، وهذه نبذة مختصرة عن حياته:

  • ولد الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي في حي فيكتوريا بمحافظة الإسكندرية عام 1950م، تزوج من السيدة أمال الفقي وأنجب منها بنتين هما نرمين ونانسي.
  • كان شغوفًا بالعلم والرياضة، فقد كان يسعى منذ صغره أن يكون بطلًا للعالم في لعبة تنس الطاولة.
  • تعلم في إحدى المدارس العربية وبالرغم من ذلك تعلم ثلاث لغات أجنبية وهي الفرنسية والإنجليزية والإيطالية.
  • تعتبر أولى خطوات نجاح الدكتور إبراهيم الفقي في المجال الرياضي في عمر الخامسة والعشرين، عندما تمكن من تمثيل مصر في بطولة العالم للعبة تنس الطاولة عام 1969م.
  • حصل على ثلاث دبلومات في كيفية إدارة الفنادق بنجاح.
  • توفى الدكتور إبراهيم وأخته فوقية الفقي في منزله مختنقًا بالدخان الناجم عن اندلاع حريق هائل في بيته عام 2012م، مخلفًا وراءه سلسلة من الإنجازات المدهشة التي شكّلت قصة نجاح ابراهيم الفقي المعروفة لدى الجميع.

 سر نجاح ابراهيم الفقي

قصة نجاح ابراهيم الفقي

يمكننا القول إنّ قصة نجاح ابراهيم الفقي كان عنوانها الإصرار على النجاح بالرغم من الإحباطات المتكررة، فحياته كانت وستظل ذكرى عطرة تحمل الكثير من المعاني الإنسانية الراقية، ويكمُن سر نجاحه في تكوين شخصيته العميقة، فصاحة اللسان وروعة الإلقاء كانت عوامل قوية لجعل اسمه يلمع في سماء العلم والمعرفة، وهذه أبرز مؤلفاته من الكتب والأشرطة السمعية والأسطوانات الرقمية:

إليك أيضًا: قصة نجاح هنري فورد اسطورة عالم بلا منافس

  1. الكتب:

  • المفاتيح العشرة للنجاح.
  • حياة بلا توتر.
  • سيطر على حياتك.
  • أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
  • استراتيجيات التفكير.
  • التفكير السلبي والتفكير الإيجابي.
  • كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
  • الطريق إلى النجاح.
  1. الاسطوانات الرقمية:

  • طريقك للتميز.
  • استراتيجيات الاتصال الفعال.
  • قوة الحماس.
  • أسرار قادة التميز.
  1. الشرائط السمعية:

  • البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها في حياتنا العملية.
  • اللقاء المفتوح مع دكتور إبراهيم الفقي.
  • قوة الحماس.
  • نجاح بلا حدود.
  • الطريق إلى النجاح.

ديانة ابراهيم الفقي

ينتمي دكتور إبراهيم الفقي إلى الديانة الإسلامية، وكان دائم الحث على ضرورة التمسك بالدين واتباع أوامر الله تعالى، فقد كانت لقاءاته التليفزيونية وكتبه مزيجًا خلابًا بين العلم والدين، ومنطقه في الحياة أن العلم والدين لا ينفصلان بل يكملان بعضهما البعض.

تعريف الثقة بالنفس ابراهيم الفقي

برزت الكثير من أسماء الشخصيات المشهورة في مجال التنمية البشرية في السنوات الأخيرة، أهمها كان د. إبراهيم الفقي الخبير في مجال التنمية البشرية، فقد برع في تأليف الكثير من الكتب التي تعد مراجع علمية للكثير من الباحثين والمهتمين بعلم التنمية البشرية وبعث الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات.

وقد عرَّف دكتور إبراهيم الفقي مصطلح “الثقة بالنفس” أنها “شعورًا فرديًا نابعًا من الإنسان متعلقًا بعلو الثقة في الآخرين دون الشعور بالخوف من ردة فعل الطرف الآخر”.

حيث تظهر ثقة الإنسان في حركاته وسكناته التي لا تبالي بالمشاكل أو التحديات نظرًا لقدرته على المواجهة بقوة التي يستمدها من إحساسه بقيمة ذاته”، فالشخص عديم الثقة هو شخص متردد، يعيش في حالة مستمرة من القلق والريبة عند توجيه أحد الأفراد انتقادا له”.

أقوال مأثورة للدكتور ابراهيم الفقي

قصة نجاح ابراهيم الفقي

كان للدكتور إبراهيم الكثير من المقولات المؤثرة في النفوس مثل: ” عش كل لحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، وقدر قيمة الحياة”.

حيث يؤكد في مقولته على ضرورة التمسك بالحياة، والصبر على مصائبها وتقدير قيمة كل لحظة فيها، فالحياة بحب الله والتحلي بأخلاق رسولنا الكريم هما سبيلان النجاح والأمل”

وكانت هذه هي الطريقة المثلى التي اتبعها دكتور إبراهيم في تحقيق النجاح، ولذلك تعتبر قصة نجاح ابراهيم الفقي بمثابة رسالات نجاح مهداة لكل إنسان يسعى إلى تحقيق أهدافه حتى وإن ضل السبيل في فترة ما من فترات حياته، فالنجاح قادم لا محالة.

الخاتمة: قصة حياة كتور إبراهيم الفقي عبارة عن سلسلة متصلة من النجاحات التي لم تكن مجرد أحلام طفولة، بل كانت بمثابة أهداف لا بد من الوصول إليها، فبالعزيمة القوية والإصرار على تحقيق الذات والإيمان بالله تمكن من تحقيقها وتقلد كبرى المناصب العلمية في مجال التنمية البشرية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More