10 حقائق ومعلومات لا تعرفها عن حبوب الفيل الأزرق وتأثيرها على الإنسان

2

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

حبوب الفيل الأزرق أو حبوب الشيطان كما يُطلق عليها هي الطريق الوحيد لتجربة الموت والعودة إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هل مَن يُجرب الموت يستطيع أن يعيش الحياة مرة أخرى؟ بالطبع لا..!! هذا ما تفعله حبوب الفيل الأزرق DMT مع مَن يتناولها، فهو يعيش وكأنه ميّت غير مدرك أنه قد عاد إلى حياته الطبيعية، لأنه ببساطة لا يستطيع الرجوع إليها مرة أخرى.

وللأسف الفئة المستهدفة لتناولها من تجار المخدرات هم شباب الطبقة الراقية، لأن سعر هذه الحبوب المخدرة يصل إلى 100 دولار، لذا حرصت “مجلة يوم بيوم” أن تقدم كافة المعلومات التي يجب أن تعرفها عن هذا المخدر القاتل الذي يتسبب في ارتكاب جرائم أو الموت على قيد الحياة.

محتويات الموضوع

من هو مكتشف حبوب الفيل الأزرق

حبوب الفيل الأزرق

كان الطبيب المكسيكي ريك ستراسمان يُجري أبحاثًا علمية هامة في عام 1990، وكان موضوعها أنواع المنشطات بصفة عامة، وخاصًة المادة DMT وهي اختصارًا للاسم العلمي (Dimethyltryptamine) وهي مادة منشطة يتم إنتاجها من خلال الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ.

والعجيب في الأمر أن هذه المادة تقوم بتخدير الإنسان بشكل طبيعي عند اقتراب وفاته، وكان هذا مثيرًا لاهتمام دكتور ريك ستراسمان، لذلك عكف على عمل أبحاث كانت في البداية تتم على المرضى الذين دخلوا بالفعل في حالة احتضار مؤكد، فكان يضعهم تحت الاختبار ثُم يكتشف أنّ في لحظة ما قبل الموت يتم إفراز هذه المادة بغزارة.

وبعد خمسة أعوام انتقل ريك إلى جامعة نيوماكسيكو ليعلن عن بداية تجارب وأبحاث هامة، وقد تقدم إليه من أجل هذه التجارب أكثر من ستين متطوع، وبالفعل بعد إجراء التجارب عليهم توصل إلى اسم المادة وما تفعله في جسم الإنسان، وقام بكتابة نتائج أبحاثه في كتاب تمّ طرحه في الأسواق في عام 2000.

وفي الكتاب يستعرض الدكتور ريك ستراسمان عن مدى قدرة الدماغ وما تفعله قبل لحظات الموت الأخيرة، لكن آمال ريك ذهبت مع الرياح، حيث أن؛ رفضت الحكومة الأمريكية إعطائه تصريحًا لإنتاج هذه الحبوب، خاصًة بعد أن انتحر معظم المتطوعين وأُصيب الآخرين بأمراض نفسية مزمنة، إلا أن مَن كان يعمل معه في المعامل قام بالفعل بإنتاجها وتجربتها في القارة الأوروبية.

خاصًة في صربيا التي كانت في هذا الوقت تشهد اشتباكات ومعارك أهلية، مما ساعد على انتشارها بكثرة في كل أنحاء العالم.

كيف وصلت حبوب الفيل الأزرق إلى مصر

قامت عدة مصانع للأدوية في أيرلندا وصربيا بصناعة وإنتاج تلك الحبوب، وبسبب ما تفعله في الإنسان تمّ إطلاق اسم حبة الشيطان عليها لأنها تأخذ الإنسان في رحلة مفزعة.

أي أن الإنسان يرى خلال هذه الرحلة أسوأ ذكريات حياته، بل أنها تضعه في تجارب يخشى أن يمر بها في الواقع، حيث أنها تؤثر مباشرًة في الكيمياء الطبيعية الموجودة في المخ، والجدير بالذكر أن؛ مَن قام بتجربة هذه الحبوب إما أن انتحر فور الإفاقة منها أو أُصيب بأمراض نفسية مزمنة جعلته يعجز حتى عن سرد ما يراه بعد تناولها.

بل وتستطيع حبة الفيل الأزرق أن تأخذ الإنسان إلى زمن وعالم آخر قد لا يستطيع الخروج منه أبدًا بسبب هول ما سوف يراه فيه، ومن هُنا انطلقت حبوب الشيطان إلى دول العالم أجمع، لكن على الرغم من أنها تمّ وضعها بالجدول الأول من العقاقير المخدرة لكن هناك دول تتعامل مع هذا العقار في الأبحاث العلمية فقط.

إلا أن؛ مناطق عديدة في أوروبا الشرقية بدأت منذ العام الميلادي 2005 في إنتاج هذه الحبوب من خلال استخراج المادة الفعّالة لها من نباتات معينة وبعض أنواع الحيوانات، وكان لابد من البحث عن أسواق جديدة لهذه الحبوب المميتة، وفي الواقع حبوب الفيل الأزرق موجودة في مصر منذ أن دخلت هذه الحبوب المخدرة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

لكنها لقيت رواجًا أكبر بعد نشر الرواية التي حملت نفس الاسم، فأصبحت هذه الحبوب تُباع بالأوساط الراقية فقط، وذلك نظرًا لارتفاع سعرها، وقد أثبت مركز التعبئة والإحصاء المصري أن تلك الحبوب منتشرة بشدة وسط طلاب مدارس اللغات الدولية والجامعات الخاصة.

∞ تعرف أيضًا على: مخاطر لا تعرفها عن الحبوب المنومة ستجعلك تتوقف فورًا عن تناولها

سبب تسمية حبوب الفيل الأزرق بهذا الاسم

تعود تسمية حبة الفيل الأزرق بهذا الاسم إلى الفيل، لأن الفيل حيوان قوي وضخم، أي أن هذه الحبة تستطيع أن تؤثر في الفيل على الرغم من أنه ضخم، لذا سوف تؤثر في الإنسان مهما كان حجمه أو قوته، لأنها تجعله يفقد الوعي بعد تناولها بـ 20 ثانية فقط، أما كلمة الأزرق فتشير إلى انتقال الإنسان إلى حالة الموت وكأنه روحه صعدت إلى السماء.

ويقول البعض أن كلمة الأزرق تُشير إلى الدخان المنبعث من تدخين المخدرات لأنها في الأصل مخدر مميت، فضلًا عن إمكانية تناول هذا المخدر من خلال تدخينه.

آثار حبوب الفيل الأزرق على الإنسان

حبوب الفيل الأزرق

هناك عدة آثار جانبية تنتج فور تناول حبة الفيل الأزرق، مثل:

آثار نفسية

مادة DMT بمجرد دخولها إلى الجسم يتم خلق متلازمة السيروتونين وهي خطر صحي قاتل على الإنسان، وتتضاعف الخطورة لمرضى الاكتئاب، حيث أن؛ تراكم هذه المادة بكميات زائدة عن الحد تجعل هناك إمكانية حدوث الوفاة فور تناول هذه الحبة، أما عن الأثر النفسي الذي تتركه:

  • الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية، والتي تحدث أحيانًا على شكل أحداث في غاية الرعب.
  • الفقدان الكُلي للوعي.
  • حدوث إثارة جنسية عالية قد تؤدي إلى توقف القلب.
  • الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • الشعور بالصداع الدائم.
  • الإصابة بانفصام الشخصية.

آثار كيميائية

إنّ العقل البشري به كم هائل من التوصيلات الحسيّة والعصبية، وكلها تعمل بتناسق رباني، فضلًا عن وجود هرمونات ومواد كيميائية تُفرَز بطريقة طبيعية داخل الجسم، وذلك من أجل القيام بالوظائف المختلفة، وكل هذا من أجل أن يحيا الإنسان بطريقة صحية بدون أن يتعرض إلى مرض.

وعند الاقتراب من الموت كل التوصيلات العصبية والهرمونات تعمل معًا لتهيئة هذا الجسد من أجل الانتقال إلى حياة البرزخ.

لذا؛ المادة الكيميائية التي تقوم بنفس الفعل في مخدر الفيل الأزرق تجعل الإنسان يرى أشياء ويسمع أصوات ليست موجودة في الواقع، فيدخل في حالة هلوسة ويكون مصدّق تمامًا لها، فقد يرى أشخاص ليس لهم وجود ويتخيل أحداث مستقبلية لا يشاهدها غيره.

ومن هُنا يأتي التأثير الكيميائي من تلك الحبوب القاتلة، حيث لا يستطيع الإنسان بعد التخلص منها أن يعيش بشكل طبيعي، فهو دائمًا يسمع مَن يكلمه ويرى مَن يراقبه ويتخيل أحداث ليس لها وجود.

ماذا يحدث عند تناول حبة الفيل الأزرق

بسبب وجود مادة ثنائي ميثيل تريبتامين (N,N-Dimethyltryptamine)  يُصاب الإنسان في البداية بشعور بهلوسة سمعية وبصرية تمّ تقدير نسبتها بـ 98%، ثُم يشعر الإنسان بعد ذلك بنشوة كبيرة ويشعر بأنه ينتقل من مكان إلى آخر، فيزور على سبيل المثال عالم الجن ويتحدث مع كائنات مخيفة.

وتتحول هذه الكائنات أمامه إلى حيوانات وطيور أكبر منه في الحجم بأضعاف مضاعفة، وكأنه انتقل إلى العصر الحجري، مما يعمل على زيادة ضربات القلب بشكل كبير، وتتسع حدقة العين مثلما يحدث في حالة الاحتضار، وتستمر العين في الحركة السريعة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى بعد الإفاقة من هذه الحبة.

ويُصاحب كل هذا إسهال وقيء مستمر، وربما يظل أثر تناول الحبة المخدرة لعدد من الأسابيع أو الشهور أو السنوات، لذا مَن يتناولها في الغالب يُقدم على الانتحار بسبب ما يراه من كائنات كبيرة تهاجمه باستمرار أو يصاب بمرض عقلي حاد يستلزم الانتقال إلى مستشفى الأمراض العقلية، أو قد يُصاب بغيبوبة وتوقف في التنفس.

10 حقائق عن حبوب الفيل الأزرق

حبوب الفيل الأزرق

هناك حقائق هامة عن مخدر حبة الفيل الأزرق لابد وأن تعرفها عزيزي القارئ، والتي أكدتها الأبحاث العلمية، وهي:

  1. مفعول هذه الحبة يبدأ بعد تناولها بعشرين ثانية فقط، وآثارها من الممكن أن تمتد إلى الأبد.
  2. يفقد الإنسان فور تناولها توازنه وشعوره بالواقع من حوله.
  3. تمّ حذر عقار الفيل الأزرق من التداول والتناول في كل أنحاء العالم.
  4. يموت 75% مّمن يتعاطاها، أما النسبة الباقية فيتحولون إلى مرضى لأمراض نفسية مزمنة.
  5. سعر الحبة يتراوح ما بين 50 – 100$.
  6. تستطيع الحبة خلال عشر ثواني من تدمير الجهاز العصبي بالكامل.
  7. تتسبب الحبة في الموت اللحظي لمن يتناولها دون العاشرة.
  8. لا يتم استخدامها للنوم أو للتهدئة أو لممارسة الجنس.
  9. لا يمكن إدمان حبوب الفيل الأزرق، حيث أن الإنسان لا يستطيع تناولها أكثر من مرة، لأنه إما أن يموت أو يُصاب بمرض عقلي.
  10. تتسبب الحبوب في إصابة الإنسان بالصرع أو دخوله في غيبوبة إلى أن يتوفى.

أين يتم تصنيع حبوب الفيل الازرق

تمّ تصنيع أول حبوب من الفيل الأزرق في عام 1931 وهذا قبل أن يقوم الدكتور ريك بإجراء أبحاثه العلمية، فقد اكتشف العلماء أن هناك قبائل كانت تسكن في أمريكا الجنوبية كانت تقوم باستخراج بعض المواد النباتية الشبيهة بهذه المادة والقيام بتناولها في إقامة شعائر دينية خاصة بهم.

ثُم بعد ذلك تمّ تصنيع الحبوب في مصانع للأدوية بدولة أيرلندا وصربيا وكان هذا في 1960، وحاليًا يتم تصنيع عقار الحبة الزرقاء من قِبَل مافيا المخدرات العالمية، الذين يسعون دائمًا إلى تدمير فئة الشباب التي تعتبر هي دعامة تقدم المجتمعات.

كيف يتم العلاج من حبة الفيل الأزرق

يسيطر على مَن يتناول هذه الحبوب شعور غريب بالاكتئاب والهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله بحاجة إلى تدخل طبي سريع حتى لا ينتهي به المطاف إلى الانتحار، وبالفعل إذا خضع مَن يتناول حبة الفيل الأزرق إلى العلاج سوف يتم إعطائه العلاجات الخاصة بالاكتئاب وبعض الأدوية التي تحاول أن تغيّر ما حدث من عدم توازن بكيمياء المخ.

وذلك من خلال ضخ بعض الهرمونات التي تقلل من شعوره بوجود كائنات كبيرة الحجم بجانبه تهاجمه من وقتٍ إلى آخر، كما يتم عمل الجلسات العلاجية لتعديل السلوك، بالإضافة إلى بعض المهدئات التي لا تؤدي إلى الإدمان، ولكنّ العلاج ربما يأخذ سنوات طويلة حتى يتعافى تمامًا مَن تعاطى هذا المخدر.

أسماء أخرى لعقار الفيل الأزرق

يسمى هذا العقار في بعض الدول بأسماء أخرى، مثل:

  • الزُهان لمدة 45 دقيقة.
  • الجزيء الروحي.
  • رحلة رجل أعمال.
  • عقار الشيطان.
  • دمتري.
  • رحلة الخيال العلمي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

2 تعليقات
  1. Weam يقول

    حبوب الفيل الازرق دي فعلا مدمرة

    1. مجلة يوم بيوم يقول

      طبعا مدمرة ربنا يكفينا جميعا شرها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More